الشاعرة ليلاس زرزور.قصيد ” أهيم بكلي ” هياما صوفيا في حضرة وجدانية
دموعي تُروِّي البيدَ شوقاً ولا فخرُ
وأعجبُ كم في البيدِ قد نبتَ الزَّهرُ
فلا البعدُ يثنيني ولا القربُ مُسعِفي
فواللهِ لاأدري مدى الحُبِّ يابدر ُ
وقالوا تَسَلَّيْ عن هواهُ بغيرهِ
فقلتُ ومَن في الكونِ يُغني؟ فلم يدروا
شموسٌ وأقمارٌ وأنسامُ كوكبٍ
تغار إذا المحبوب غنى ولا وزر
سموتُ بعشقي ما بقيتُ غزالةً
ولم يكُ إلا الظبيَّ ياسادتي الغُـرُّ
وفيتُ وحزتُ العِزًَ من سامقٍ بدا
وفياً ونلتُ الحبَّ واحتاجني الطهر
فمنْ ذا يلومُ القلبَ في طهر ِ نبضِهِ
ومن ذا الذي في العذلِ يَروي ولا سِرُّ
أهيمُ بكُلِّي في هواهُ وإنَّني
سأبقى زمانَ الدَّهرِ فليفرحِ الدَّهر ُ
فليلى رموزُ الحبِّ والعشقِ والجَوى
وقيسٌ سفينُ العشقِ والريحُ والبحرُ
ليلاس زرزو
Discussion about this post