افتتح وزير الصناعة زياد صباغ فعاليات الدورة الثالثة عشر للمعرض العربي الدولي التصديري للأحذية والصناعات الجلدية “سيلا” ربيع صيف ٢٠٢٢ ” الذي ينظمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية بالتعاون مع اتحادي غرف الصناعة والتجارة وبمشاركة أكثر من ١٠٠ شركة صناعية وطنية و عربية على ارض مدينة المعارض بدمشق ويستمر حتى ٢٠ شباط الجاري
واكد الوزير صباغ أن المعرض بدورته لـ ١٣ له مدلولات متعددة نظرا لأهمية هذه الصناعة مع وجود موادها الأولية ذات الإنتاج المحلي في اغلبها ووجود اليد العاملة الفنية المتخصصة والمتوفرة في سورية و المصممين مبينا أن هذه الصناعة أيضا تمتلك خبرات وطنية محلية ذات قيمة مضافة عالية وما شاهدناه اليوم انطلاقة جديدة تكرس عمل هذا القطاع بشكل افضل ليكون بوابة للتصدير لكل دول العالم
وبين صباغ أن هناك مسعى مع كل الدول كالعراق لتذليل الصعوبات التي يعاني منها الصناعيين والمصدرين ونعمل لحل المشكلات التي يعاني منها الصناعيين بمختلف القطاعات الأخرى كالمالية وغيرها لتذليل العقبات كون الصناعة هي قاطرة الاقتصاد
رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي أكد أن هذا المعرض هو من المعارض التصديرية ويكمل معرض صنع في سورية الماضي وأن الأسعار فيه منافسة بالنسبة للدول المجاورة ونعول عليه في التصدير، ويضم أحدث الموديلات منوهاً إلى أن الزائرين لهذا المعرض سيوقعون عقود تصديرية وان هناك فرص تصديرية كبيرة ونحتاج إلى المزيد من المحفزات والتسهيلات خاصةً أن أسعارنا منافسة في ظل سعر صرف ثابت ولدينا عمالة خبيرة ورخيصة واحترافية وجودة عالية وإمكانيات كبيرة، والزائرين للمعرض من الدول العربية أبدو إعجابهم بتطور الصناعة السورية ولديهم رغبة بالاستيراد من سورية.
من جهته الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية محمد كزارة أوضح أن مساحة المعرض ٥ آلاف متر وبمشاركة مختلف أنواع الشركات من صناعيين وحرفيين وللمرة الأولى يشارك بالمعرض المنتجون الذين تم دعمهم بمكرمة من قبل السيد الرئيس بشار الأسد ويمثلون شركتين إضافة إلى دعوة نحو ٣٠٠ رجل أعمال من مختلف الدول العربية الأردن العراق ولبنان وليبيا والسودان واليمن وفلسطين سيكونون موجودين بالمعرض
واكد كزارة أن المعرض تخصصي بالصناعات الجلدية ومستلزمات الإنتاج وتحتل سورية مرتبة مهمة بين الدول العربية في هذه الصناعة مبينا انه يتم العمل على تعزيز القدرة التنافسية لدى المنتجين السوريين رغم الظروف الصعبة والحصار الاقتصادي وعقوبات قيصر الظالم الا ان المنتج السوري له أهميته بالدول العربية ومعظم التجار المستوردين الذين تمت دعوتهم قدموا لأجراء عقود استيراد من سورية بهدف إعادة حصة المنتج السوري في الأسواق العربية والدول المجاورة منوها إلى الفرصة المهمة المتعلقة بتسهيل عبور الشاحنات السورية إلى العراق بحيث يصل المنتجات السورية مباشرة دون إفراغها من شاحنة إلى أخرى على الحدود العراقية السورية وان ذلك نتيجة الجهد الذي قام به سفير سورية بالعراق سطام الدندح ببغداد حيث تم إصدار قرار بدخول السيارات السورية إلى بغداد الأمر الذي سيختصر من الوقت ويسرع في عملية الشحن وبتكاليف شحن أقل الأمر الذي سيعزز التبادل التجاري ورفع مستوى المنتج ويحافظ على جودته ولا يتأثر كما كان يحدث عندما كانت المنتجات تفرغ من السيارات السورية إلى الشاحنات العراقية على الحدود
من جهته نائب رئيس اتحاد غرف التجارة عامر الحموي أكد أهمية المعرض من خلال وجود اكثر من ٣٠٠ زائر من الدول العربية وأكثر من ١٠٠ مشارك سوري، منوهاً أن نسبة المشاركين في المعرض من حلب تصل إلى ٦٠ إلى ٧٠% كون حلب مدينة منتجة ولديها حرف عالية المستوى أثبتت على مدار تاريخها وجودها سواءاً في التجارة أو الصناعة وبالألق الاقتصادية في سورية وفي البلدان العربية، وحتى في البلدان الأجنبية في المستقبل القريب.
وأشار إلى ضرورة إقامة معرض دولي في مجال صناعة الأحذية والجلديات وأن سورية ستكون من ضمن المشاركين خاصةً أن بداية هذا المعرض أقيمت في سورية من خلال المنتجات السورية وأن أغلب الدول التي ستشارك ويجب أن يكون لها القدرة على دخول هذه المعارض من خلال منتجات تنافس مثيلاتها من المنتجات السورية وبحيث تلبي رغبات العديد من الأسواق الأخرى مبيناً أن اليوم هناك شركات تلبي أسواق عدة بلدان من حيث الموديلات والنوعية وتناسب كإمكانية إنتاج أملاً الألق للإقتصاد السوري الذي سيعود كما كان برعاية حكومية هامة وبدعم من المنتجين.
من جانبه رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية طارق التميمي أكد أن ما يعرض يضاهي منتجات الدول الأخرى الأجنبية ومنافس والشركات المشاركة لها سمعتها في الأسواق العربية والمحلية السورية، منوهاً إلى أنه سيتم إقامة مثل هذه المعارض في دول أخرى عربية لا سيما في العراق ومصر والأردن من خلال إقامة معرض دولي
وأوضح ان الشركات المشاركة لها سمعتها في الأسواق العربية والمحلية السورية، منوهاً إلى أنه سيتم إقامة مثل هذه المعارض في دول أخرى عربية لا سيما في العراق ومصر والأردن من خلال إقامة معرض دولي.
رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للصناعات الجلدية ورئيس الوفد الأردني نصر ذيبات قال بسبب الظروف السياسية والاقتصادية التي تعود للبلدين جاء وفد قليل جداً من التجار مبيناً أن المعرض مهم جداً وأن سورية تتجه نحو الأفضل ونطمح من جميع الدول العربية مساندة سورية اقتصادياً وخاصةً أن الاقتصاد السوري يتجه مع بداية الصيف نحو الأفضل أملاً من الحكومة السورية تشجيع إقامة مثل هذه المعارض في الدول العربية جميعها مبديا استعداده لاستضافة الصناعيين السوريين لإقامة معرض يضم مشاركين من الدول العربية.
بدوره رئيس لجنة الجلديات في غرفة صناعة دمشق وريفها محمد البوشي أوضح ان المعرض يشكل نافذة تسويقية للمنتجات الجلدية والأحذية خاصة أن هناك حضور للمكاتب الإقليمية بالدول العربية ومن الأردن ولبنان ومصر وفلسطين وباقي الدول العربية وزائرين عرب وان من شأن ذلك المساهمة بتسويق المنتج السوري
وبين أهمية المعرض بدعم الاقتصاد الوطني من خلال العقود التصديرية التي سيتم إجراؤها في المعرض وإدخال القطع الأجنبي إلى القطر ودعم الصناعات الجلدية لإبقائها ضمن الصناعات القوية بسورية والتي تشكل قطاع مهم في الاقتصاد الوطني ليس سهلا لافتا إلى وصول الوفود من العراق واليمن والأردن وفلسطين ولبنان ومصر
Discussion about this post