مؤسسة المتميزون للتنمية ترسم “بسمة فرح ” على وجوه أطفالها
صلاح غندور : نسعى من خلال عملنا إلى تحقيق عملية الدمج الاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل نظمت مؤسسة المتميزون للتنمية بالتعاون مع معهد رعاية الأطفال للشلل الدماغي اليوم نشاط تعليمي ترفيهي لأطفال المؤسسة بعنوان ” حكاية فرح” تضمن أنشطة فنية وحسية حركية متنوعة وذلك في مقر جمعية المصابين بالشلل الدماغي الكائن في منطقة برزة بدمشق .
وفي تصريح لموقع ايدياس نيوز أكد السيد صلاح غندور رئيس مجلس الأمناء على أهمية تسليط الضوء على الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع المحلي وعلى ارض الواقع من خلال عدة نشاطات تسهم في مساعدتهم ليكونوا شركاء فعالين بالمجتمع ، إضافة لرسم البهجة والابتسامة على وجوه الأطفال.
وأوضح غندور ان المؤسسة مرخصة حديثا من عام 2022 وتم الانطلاق بها ضمن خطة عمل على ارض الواقع لدعم جميع فئات المجتمع سواء أطفال توحد او ذوي الإعاقة او لدعم مشاريع صغيرة للناشئين ، إضافة لخطط عمل لمحو الأمية ونشر الوعي والتنمية بجميع المحافظات وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة ودائرة تعليم الكبار لوضع برامج وخطط ودورات خاصة بعملية الدمج وإعادة التأهيل للفئات التي حرمت من
تعليمها او إكمال دراستها بسبب ظروف الحرب ، منوها أن المؤسسة تعمل بدعم ذاتي وتطوعي ومجاني وأبوابها مفتوحة للتعاون والتشاركية مع جميع الجهات الراغبة بتقديم أي نوع من أنواع الدعم .
السيدة نسور صافية المديرة التنفيذية بمؤسسة المتميزون للتنمية أكدت على حرص المؤسسة على مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة فرحة العيد ورسم الفرحة على وجوههم من خلال القيام بعدة أنشطة حسية وحركية وأعمال فنية لتنمية المهارات الحسية والفنية لديهم كتشكيل مجسمات من الجفصين ، ولصق قصاصات ورقية على الكرتون و المشاركة بمسرحيات ورقصات هادفة تعليمية.
وبينت صافية ان الفعالية تمت بالتعاون مع معهد رعاية الأطفال للشلل الدماغي حيث بلغ عدد الأطفال المشاركين 50 طفل من مختلف حالات الإعاقة كمتلازمة داون وشلل أطفال وصعوبات تعلم ونطق وسمع ، لافتة الى تجاوب الأطفال وتفاعلهم مع الأنشطة المقدمة .
الفنان نزار البدين المتخصص بمسرح الأطفال قال : “أتينا اليوم لنزرع الفرحة والبسمة والنشاط التفاعلي مع هذه الشريحة الجميلة ونقدم لهم نشاط تربوي ترفيهي كون الأطفال بطبيعتهم يحبون هذا النوع من الأنشطة الاستعراضية ولمسنا تجاوب وتفاعل كبير من قبلهم من خلال مشاركتهم الرقصات والحركات والغناء وهذا بدوره ينمي خيالهم ويمنحهم آفاق جديدة “.
بدورها مرام عطايا المنسقة بجمعية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي تحدثت عن أهمية تقديم الأنشطة الفنية الترفيهية كونها تشكل نوع من الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة لمساعدتهم على الاندماج بالمجتمع.
أما المتطوعة فاتن لطيفة من المؤسسة عبرت عن سعادتها بمشاركة الأطفال مشاعر السعادة والبهجة والوقوف معهم بهذا الاحتفال من خلال تشكيل وتلوين مجسمات بالوان مختلفة ورسومات وكل ما من شأنه إدخال الفرحة لنفوس الأطفال وتبادل الطاقة الايجابية معهم.
عبير شاويش منسقة بالمؤسسة قالت: نحن اليوم نقدم للأطفال أنشطة هادفة تعليمية ترفيهية نظرا لدورها الكبير بتحقيق عملية الدمج الاجتماعي وهذا ما تطمح له المؤسسة منذ البداية، وأتوجه بالشكر للأهالي على تعاونهم وتنسيقهم ومتابعتهم مع المؤسسة والوعي الكبير الملحوظ لديهم لجهة إحضار أبنائهم ومشاركتهم النشاطات المختلفة وهذا بحد ذاته نجاح كبير لهم وللمؤسسة معا .
بدورهم عبر مجموعة من الأهالي عن شكرهم وامتنانهم للجهود الكبيرة التي تقوم بها كوادر المؤسسة في سبيل خدمة أطفالهم وتقدير الرعاية والدعم بكافة أنواعه والذي لمسوه نتائجه من خلال تحسن حالة أبناءهم خلال فترة وجودهم بالمؤسسة
Discussion about this post