فحص لا تتجاوز مدته الدقائق كل 3 سنوات يجنب السيدات رحلة علاج ومعاناة طويلة مع سرطان عنق الرحم عبر تشخيص الآفات ما قبل السرطانية وفق اختصاصية الأمراض النسائية والتوليد الدكتورة مها الحاجي.
وفحص لطاخة عنق الرحم للنساء أولى خطوات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم ويجرى كما أوضحت الحاجي في تصريح لسانا للمتزوجات بعمر بين 25 و65 عاماً كل ثلاث سنوات وحسب قرار الطبيب بالنسبة للنساء اللواتي ثبتت لديهن إصابات سابقة أو تلقين علاج لالتهابات فيروسية سابقة أو يعانين نقص مناعة.
وتزيد بعض العوامل احتمال الاصابة بسرطان عنق الرحم منها حسب طبيبة النسائية تعدد الشركاء الجنسيين والزواج المبكر والإفراط بتناول حبوب منع الحمل الدوائية دون استشارة طبيب وتعدد الحمول مشيرة إلى أن سورية لاتزال من الدول التي تسجل إصابات منخفضة بهذا النوع من السرطان.
وذكرت الدكتورة الحاجي أن فيروس الورم الحليمي البشري هو المسبب الرئيس لسرطان عنق الرحم الذي تتمثل أعراضه بنزف بعد الجماع أو إفرازات مهبلية مدماة.
ويساعد الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وفقاً للاختصاصية في الوقاية منه وتجنب خيارات علاجية صعبة على أي سيدة ومنها الاستئصال التام للرحم وجلسات العلاج الكيمياوي والشعاعي في مراحل الإصابة المتقدمة لافتة إلى إمكانية الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم عبر إعطاء لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات من عمر 10 إلى 12 عاماً.
ويخصص شهر كانون الثاني من كل عام عالمياً للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والتذكير بضرورة رفع الوعي المجتمعي وتسهيل وصول السيدات للاستقصاءات التشخيصية عن أي تغيرات يمكن أن تتطور إلى آفة سرطانية.
وحسب أرقام وزارة الصحة أجرت المراكز الصحية التابعة لها فحص لطاخة لأكثر من 14 ألف سيدة منذ بداية عام 2020 حتى أيلول منه شخصت إصابة سرطانية بين أقل من واحد بالمئة منهن فيما أجرت هذا الفحص لنحو 33 ألف سيدة خلال عام 2019 و27 ألف سيدة عام 2018.
Discussion about this post