أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سلالة “دلتا” الجديدة قد تهيمن في العالم. فهل يمكن اعتبارها فيروسا جديدا؟
يشير عالم الفيروسات الروسي ألكسندر سيميونوف، رئيس معهد يكاترينبورغ لبحوث العدوى الفيروسية التابع لهيئة حماية حقوق المستهلك في روسيا، في حديث تلفزيوني، إلى أنه من الصعوبة اعتبار سلالة دلتا فيروسا جديدا، ولكنها فعلا تحل محل سلالة ووهان الأصلية، حيث أصبحت في المتوسط تصيب ستة من كل عشرة أشخاص تواجدوا في مكان مغلق بينهم مصاب بالمرض.
ويضيف، للسلالة الجديدة مدة حضانة قصيرة، حيث أن المصاب يشعر في البداية بأعراض أمراض البرد: السعال وألم في الحلق وارتفاع درجة الحرارة، ولا تظهر أعراض فقدان حاستي الشم أو التذوق، ولكن تزداد إفرازات الأنف، وتظهر سريعا أعراض الالتهاب الرئوي و”عواقب طويلة الأمد”.
ويقول، “العواقب هي نفسها التي يسببها الفيروس التاجي المستجد التقليدي، مشكلات في عملية تخثر الدم وأخرى في الكلى”.
ويضيف، اللقاحات المستخدمة حاليا فعالة ضد سلالة دلتا أيضا، لذلك من الضروري التطعيم قبل فوات الأوان.
ويقول، “يجب على المتعافين من “كوفيد-19″ بعد مضي ستة أشهر على تعافيهم، التطعيم ضد الفيروس التاجي المستجد، لأنهم أصيبوا بفيروس ووهان الأصلي، فقد تكون المناعة التي نشأت عندهم غير كافية”.
Discussion about this post