ناقش النواب الأردنيون رد الحكومة حول إعلان النوايا مع إسرائيل، الذي جاء على لسان رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، ووزير المياه والري، محمد النجار، رافضين أي تبرير يتعلق بالإعلان.
وقال النائب سليمان أبو يحيى اليوم الأربعاء: “هناك سببان للإعلان عن هذه المعاهدة، الأول وهو المعلن عنه نقص المياه، والثاني المخفي وهو امتلاكنا لحنفية الطاقة، وامتلاك العدو لحنفية المياه، لكن الاحتلال لا يوجد لديه أي مشكلة في الطاقة، ومن الممكن أن يضعوا سما في المياه القادمة إلينا، ومن المفترض ألا نؤمن بالمياه القادمة من الاحتلال”.
من جانبه قال النائب محمد بني ياسين: “لا يوجد هناك شك بأن لدينا مشكلة في قضية المياه، لكن أين خطط الحكومة الاستراتيجية، وأين البدائل وأصحاب العقول والمخططون، ويجب أن تكون لدى الحكومة دراسات لوجود حلول”.
أما النائب غازي الذنيبات فقال: “تاريخنا مع الصهاينة تاريخ مؤلم، وسلسة من الجرائم، لكن إسرائيل حصلت على كل ما تريده، وقمنا بشراء 50 مليون متر مكعب ولم تحصل أي ضجة، وأنا مع أن نناقش هذه الاتفاقية، لأنني أعتقد أن هذه الاتفاقية ستمر بعيدا عن الخطابات. أنا بدي أمررها لأني مع مصلحة الوطن”.
وقال النائب أحمد عشا: “نخاطب الحكومة .. فيك الخصام .. وأنت الخصم والحكم”، وأضاف أن الإعلان عن اتفاقية النوايا يشكل “هزيمة سياسية”، وتراجعا سياسيا إلى الوراء.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، خلال جلسة النواب لمناقشة إتفاق النوايا، على أن الإعلان بين الأردن وإسرائيل برعاية إمارتية وأمريكية، ليس اتفاقا وإنما دراسات جدوى فنية حول مشروعين مترابطين ومتصلين.
Discussion about this post