عاد المنتخب الإيطالي لكرة القدم، المتوج بطلا لأوروبا بعد فوزه على إنجلترا بركلات الترجيح، إلى روما فجر الاثنين، وسط احتفالات عمت البلاد من شمالها إلى جنوبها.
وخرج قائد “الأتزوري” جورجو كييليني من الطائرة رافعا الكأس القارية أمام عدد كبير من أنصار المنتخب جاؤوا للاحتفال باللقب الأوروبي الثاني في تاريخ المنتخب، بعد عام 1968.
وقفز ظهير أيسر منتخب ايطاليا، ليوناردو سبيناتسولا، الذي تعرض لإصابة في وتر أخيل في نصف النهائي ضد إسبانيا، على درجات سلم الطائرة قبل أن يسير على مدرج المطار مستعينا بعكازيه، وسط تصفيق رجال وسائل الإعلام والأفراد العاملين في المطار، الذين سارعوا إلى التقاط الصور مع الأبطال.
وتوجه أفراد المنتخب بعد ذلك إلى فندق قريب حيث سيخلدون إلى الراحة لبضع ساعات قبل أن يتم استقبالهم لاحقا من قبل رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجو ماتاريلا (79 عاما) الذي تابع المباراة النهائية في ملعب ويمبلي في لندن، أمس الأحد.
كما تواجد رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي حيث التقط صور سيلفي.
وكان الآلاف من أنصار “الأتزوري” خرجوا إلى شوارع المدن الإيطالية بعد نهاية المباراة النهائية، مطلقين العنان للأناشيد والألعاب النارية حتى ساعات متأخرة من الليل.
Discussion about this post