نفحات القلم: ربا حسين
أقام فرع إتحاد شبيّبة الثورة فرع اللاذقية ،مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابيّة،ورشة حواريّة شبابيّة بعنوان (١٠٤ أعوام …وفلسطين عربيّة) وذلك بمناسبة مرور مئة وأربعة أعوام على وعد بلفور المشؤوم ، صباح يوم الأربعاء 24/11/2021في حديقة العروبة .
قدمهّا الرفيّق الباحث والمحلل السياسي “برهان شعبان” مدير العلاقات العامة لرابطة العلوم السيّاسيّة في سورية،بمشّاركة عشّرون رفيق ورفيقة .
وعن الورشّة حدّثنا الرفيّق الباحث والمحّلل السيّاسي “برهان شعبان”،،أن هذه الورشة للحوار والنقّاش، وربّط الأحداثّ التاريخية والتعريف بها، عن تاريخ التآمر الإستعماري على القضية الفلسطيّنة، وكل مايجّري من الأحداث على المستوى الإقليمي و الوطن العربي ،ونوّه أنّ أخطر أنواع الأسلحة التي يخشّاها العدوّ هي العلّم والمعرفة والوعي، ولذلك نجّده يُحاول دائماً أن ينشّر الجهّل ويحارب العلّم ، كما يسعى العدوّ لإحتلال العقّول قبل إحتلال الأرض، وفي الحروب الحديثّة نجد جهّة ما تدّفع بالشّعب لقتّل نفسه بنفسه، ولهذا علينا التسّلح بالوعّي ، وأكدّ أننا مستمّرون في مُقاومة المشّاريع والمخططات الإستعمارية، وأنه لايوجد سلام بيننا وبين العدوّ ،حتى زوال الكون،وعبّر عن مدّى سعادته، بوجوده مع هذه الكوكبّة ،من الشبّاب الواعّي والمثقّف.
وقد وضحت الرفيقة “رهف جاسم”، عضو مكتب تنفيذي رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات، أن جيل الشباب هو الأساس، وهو جيل التحرير الذي سيعيد الحق لأصحابه، ونوهت أن الشباب من خلال الورشات الحواريّة ،يستطيعون التعبير عن أفكارهم وأرائهم، وتبادل الأفكار مع غيرهم من الرفاق وزياده الوعيّ لديهم ، وأكدّت على الفكرة بأنّ الشباب هو كل الأمل.
وبدوره أشار رئيس فرع الشبيبة باللاذقية، “غاندي داؤود ” إلى أن هذه الورشّة المُقامة ليسّت الأولى، بل هنّاك عدة ورشات وملتقيّات أقمناها ،من أجل تبّادل الأفكار والأراء مع جيّل الشباب الواعيّ ،من أجل تثبيت الأفكار والقيّم النّضالية لديهم، و أنّ جيّل الشباب هو المستقبل الواعد ونعلّق عليه كل الآمال، لحمل القضيّة الفلسطينية ،وهومتمسك بقضاياه المصّيرية ويدافع عنها بكل بسّالة.
أشار بدوره الرفيق “محمد سلوم” عضو قيادة فرع الشبيبة في اللاذقية، رئيس مكتب إعداد وتنمية المهارات الشبابيّة الفرعي، الورشة الحوارية كانت بمناسبة مرور ١٠٤ أعوام على تنفيذ وعد بلفور الغاصب ،وماتزال فلسطين عربيّة، وأن القضيّة الفلسطينيّة هي قضيّتنا، وأننا رغم كل الظّروف التي نعيشّها لم ننسّى القضية الفلسطينية، وأنّنا بسبب مواقفنا المُقاومة والصّامدة، تعرضّنا لهذه الأزمة والحرب على سورية ،وأكدَّ على ضرورة تذكير الجيل الجديد بالقضّية الفلسطيّنية.
وأخيراً تخلل الورشة مداخلات وتساؤلات ، من قِبل الرفاق الشبيبيون، أجاب عليها رئيس فرع الشبيبة باللاذقية وضيوف الورشة .