جولة واسعة لوزيرا الزراعة والتربية للاطلاع على الواقع محافظتي حلب والرقة..

نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص

درب حلب ما نسيته كله شجر زيتون..فهي ليست المرة الاولى في الزيارات والجولات للوزراء..
ونقلا عنها ما تم الاطلاع عليه من خلال الجولة،وكلنا أمل ان تثمر عطائها في هذا العام..

فقد تفقد امس وزيرا الزراعة المهندس محمد حسان قطنا والتربية الدكتور دام طباع و محافظا حلب حسين دياب والرقة عبد الرزاق خليفة عدداً من المدارس والمراكز الزراعية في محافظتي ريف حلب والرقة.
فقد زاروا عددا من المدارس في دير حافر ومسكنة في حلب ودبسي فرج والعميرات في الرقة،وتم توزيع الحقائب المدرسية على عدد من طلاب الصفين الأول والثاني للتعليم الاساسي ولقاء الكوادر التعليمية والاهالي في هذه المناطق، واستمعوا الى مطالبهم واحتياجاتهم المتعلقة بصيانة عدد من المدارس وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي.

وفي منطقة دبسي عفنان جرى لقاء موسع مع الفلاحين خلال انعقاد مؤتمر الرابطة الفلاحية وتركزت مطالبهم حول توفير مادة المازوت ومستلزمات الانتاج الزراعي وصيانة قنوات الري وتفعيل المصرف الزراعي لأهالي محافظة الرقة لتخفيف عبء السفر إلى محافظة حماه.

وأكد وزير الزراعة أنه سيتم فتح دورة علفية جديدة،اعتباراً من منتصف الشهر الحالي والعمل مع وزارة الموارد المائية لصيانة ما تبقى من قنوات الري،داعياً المزارعين إلى التعاون مع الجهات الحكومية في إحصاء الثروة الحيوانية من أجل عدالة توزيع المقنن العلفي،مؤكداً استمرار الحكومة في دعم القطاع الزراعي،وتأمين مستلزماته من المحروقات والبذار والأسمدة،لافتاً إلى ضرورة التزام المزارعين بتسليم المحاصيل المدعومة خصوصاً القمح والقطن إلى مؤسسات الدولة وتعزيز التعاون في جميع المجالات لإعادة جميع الأراضي الزراعية إلى الحياة والإنتاج.

كما تمت زيارة أحد المزارعين في قرية الغجر في ريف الرقة للاطلاع على تجربته النموذجية في مشروع الري بالتنقيط،في حين تم لقاء عدد من فلاحي مسكنة والذين طالبوا بصيانة شبكات الري وتأمين الأسمدة اللازمة،وتسهيل منح القروض الزراعية وإحداث وحدات إرشادية ومحطة،محروقات وزيادة اللقاحات للأغنام،حيث أكد وزير الزراعة استمرار دعم مستلزمات الانتاج الزراعي،داعياً إلى الاهتمام بالزراعات المرورية،في ظل الظروف المناخية،وانخفاض الهطولات المطرية.

كما تمت زيارة معمل أعلاف تل بلاط الذي أعيد تأهيله بكلفه 1.4 مليار ليرة وبطاقة تصميمية 30 طن بالساعة،وبلغت كميه الإنتاج منذ تشغيله حتى الآن حوالي 1500 طن.

ايضا تمت زيارة مركز الغربلة في تل بلاط،والذي وضع في الخدمة العام الماضي بكلفة 1.2 مليار ليرة،وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالي 10طن في الساعة ويغطي احتياجات حلب والرقة وادلب طرطوس،حيث تمت غربلة 5800 طن من بذار القمح لهذا الموسم.

وفي مديرية الزراعة افتتح وزير الزراعة ومحافظ حلب سوق المرأه الريفية الذي يضم المنتجات الغذائية والأعمال اليدوية للمرأة الريفية،الذي يساهم في تسويق هذه المنتجات دون حلقات وساطة مع المستهلك.

كما تم افتتاح مركز نواة الأعداء الحيوية الذي سيساهم في مكافحة الأمراض للمحاصيل الزراعية الاستراتيجية،خصوصاً محصول القطن.

وأكد وزيرا الزراعة والتربية على أهمية المواقع والمراكز التي تمت زيارتها للاطلاع على واقع العمل التربوي والزراعي في محافظتي حلب الرقة،والذي يعكس عودة الأهالي وحركة الزراعة والإنتاج إلى المناطق التي كان قد طالها الإرهاب.

شارك في الجولة عضو قيادة فرع الحزب أوريا حاج احمد حاج احمد،وعضو المكتب التنفيذي ديمتري عيسى،ومديرو الزراعة والتربية في حلب والرقة،وعدد من مديري المؤسسات المعنية.

وفي حلب تم انعقاد جلسة واسعة لمناقشة الخطة الزراعية وتأمين المسلتزمات الانتاج..