في ختام فعاليات المؤتمر الرابع لصناعة الاسمنت.. توصيات مهمة للعمل على تطوير صناعة الاسمنت

اختتم المؤتمر الرابع لتكنولوجيا الإسمنت والذي نظمته مجموعة سيم تك أعماله مساء يوم الأربعاء وأجمع المشاركون في المؤتمر على عدد من التوصيات للارتقاء في صناعة الاسمنت
ومن التوصيات التي تم التأكيد عليها
أولاً. تشكيل فريق استشاري وطني يقدّم الرؤى الخاصة بصناعة الإسمنت وتطوّرها محلياً وإقليمياً وعالمياً، ويجمع المؤشرات الخاصة بذلك، ويستشرف أحدث التكنولوجيات المستخدمة عالمياً في تطوير هذه الصناعة.
ثانياً. ضرورة تشكيل اتحاد لمنتجي الإسمنت السوريين، كما مثيلاته في الدول المجاورة، يتم من خلاله طرح مشاكل الإنتاج والتسويق لمادة الإسمنت محلياً وخارجياً، مع التأكيد على التكامل بين القطاعين العام والخاص.
ثالثاً. إعادة تأهيل وتشغيل مدارس ومراكز التدريب التابعة للمؤسسة العامة للإسمنت لنقل المعرفة وتأهيل الكوادر الوطنية التي ترفد كوادر المؤسسة وشركات الإسمنت في القطاعين العام والخاص، ودعوة الفعاليات الاقتصادية للمساهمة في ذلك.
رابعاً. تعزيز دور الجامعات والهيئات والمراكز البحثية في إجراء دراسات وبحوث تفيد في تطوير صناعة الإسمنت وتخفيف أثرها البيئي وطبعتها الكربونية وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في معامل الإسمنت، ودراسات جدوى لاستخدام المصادر البديلة للطاقة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والسجيل الزيتي…
خامساً. تنويع منتجات الإسمنت وبشكل خاص الإسمنتات المخلوطة، والاستفادة لأجل ذلك من ميزات برنامج إحلال بدائل المستوردات وقانون الاستثمار 18.

المؤتمر ناقش أثناء الفعاليات المتنوعة بين جلساته وورش عمله وأبحاثه المقدَّمة ونقاشاته على مدى يومين قضايا صناعة الاسمنت للقطاعين الاعام والخاص، وتحليل منظومة الأفكار المقترحة للارتقاء بصناعته، واستراتيجيات تطوير صناعة الاسمنت محلياً وعربياً، مع طرح سبل تعزيز التعاون المشترك الإقليمي والدولي
حضر في اليوم الختامي للمؤتمر وزير الصناعة زياد صبّاغ الذي أثنى على الحضور النوعي الكبير لشركات الإسمنت المحلية والعربية ومشاركات الدول الصديقة ما يبشر بتطور صناعة الاسمنت محلياً وعربياً.