تحت شعار (الإصلاح الوطني : عزيمة وإصرار) عقد حزب الإصلاح الوطني صباح يوم السبت ٢٤ حزيران مؤتمر السنوي الأول لفروعه في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة وإدلب على مدرج جمعية خريجي الكليات والمعاهد التجارية في المزة بدمشق.
رئيس المؤتمر فاتح الدندن نائب رئيس حزب الإصلاح الوطني بين أن انعقاد المؤتمر في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن دليل على حضور الحزب وتواجده الفعال في الساحة السياسية ودليل على بداية تعافي لمسيرة الوطن.
وأضاف أن انعقاد المؤتمر اليوم يشكل خطوة متقدمة إلى الامام في تكريس نهج الإصلاح الوطني في البلاد فكرا وممارسة من أجل تحصين وزيادة مناعة سورية.
وأشار الدنن أن أجواء الانفتاح العربي والإقليمي على سورية ستتعزز خلال الأيام القادمة مما ينعكس إيجابا على مرحلة إعادة الإعمار وإعادة البناء ويهيء الظروف المناسبة لعودة المهجرين إلى بلدهم الأم للمساهمة في البناء والإصلاح و التطوير.
من جهتها قالت عضو المكتب السياسي لحزب الأصلاح الوطني نجود يوسف: أن التعددية الحزبية في سورية حققت بشكل أو بأخر بصمة على الأرض، ويسعى حزب الإصلاح الوطني بشكل دائم على تطوير دور الشباب وتفعيله بعد الحرب الكونية على سورية وعندما نتحدث عن فئة شبابية، تضيف يوسف، تنخرط في الصفوف الحزبية وتشارك بشكل فعلي في هذه الفعاليات السياسية هو دليل أن الحياة السياسية في سورية ما زالت قائنة بالفعل.
وأضافت يوسف أن حزب الإصلاح الوطني يسعى لتفعيل مجتمع المعرفة ودعم التنمية المستدامة ليس بالشعارات فقط إنما من خلال برامج وخطط تكون مع أعضاء الحزب في كل محافظة.
ولفت عضو المكتب السياسي منير فندي أن انعقاد المؤتمر في هذه الظروف يشكل خطوة موفقة وقوية لدعم الحياة السياسية في سورية بالمؤازرة والاشتراك مع باقي القوى السياسية في سورية لتقديم رؤى سياسية في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وهذا ما تتطلبه المرحلة القادمة كوننا مقدمين على مرحلة إعادة الإعمار.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب الإصلاح الوطني وليد درويش أن المؤتمر شهد انتخابات حرة ديمقراطية لاختيار أعضاء قيادة فروع وشعب وروابط الحزب مبينا أن الحزب كان وسيبقى حزب مواقف ومبادرات وأفكار وقام خلال الفترة الماضية بإصدار العديد من الكتب والدراسات لتوضيح وتحليل وتعميم الثقافة التنظيمية والفكرية والسياسية لدى جميع أعضاء الحزب .
وأشار أن ما يقدمه حزب الإصلاح الوطني من أفكار ودراسات إنما هي رؤى قابلة للتطوير الدائم والمستمر لجهة معرفة ووعي جوهر ومضامين أهداف الحزب في / الحرية والعدالة ومجتمع المعرفة والتنمية المستدامة / لافتا إلى أن المؤتمر التأسيسي لحزب الإصلاح الوطني المنعقد شكل حدثا سياسيا وديمقراطيا بامتياز.
كما قام أعضاء الحزب خلال المؤتمر بتنفيذ وقفة تضامنية دعما لأهالي الجولان السوري المحتل في مواجهة مشاريع الاحتلال الصهيوني وتنديدا باعتداءاته الوحشية والمتكررة عليهم ومحاولته الاستيلاء على أراضيهم لتنفيذ مخططات استيطانية عليها، موجهين لهم تحية البطولة والإكبار مؤكدين أن الدم الواحد والخندق الواحد الذي يجمع السوريين سيبقى رابطة للأبد حتى تحرير الجولان بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وكان حزب الإصلاح الوطني عقد في 21 أيار من العام الماضي مؤتمره التأسيسي تحت شعار /نهج مسيرة وارتقاء/ في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق بعد أن منحت وزارة الداخلية الترخيص للحزب بتاريخ /13/10/2021 وانضم إلى قائمة الأحزاب المرخصة منذ عام /2011/ والتي يبلغ عددها /11/ حزباً إضافة لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية .
Discussion about this post