تسلمت وزارة الصحة اليوم 40 سيارة إسعاف من منظمة الصحة العالمية بهدف دعم منظومة الإسعاف التي فقدت جزءاً كبيراً من أسطولها جراء الاعتداءات الإرهابية.
وفي تصريح للصحفيين أوضح وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن سيارات الإسعاف حديثة ومجهزة بالكامل وسيبدأ تشغيلها فوراً مشيراً إلى أن الوزارة تسعى بشكل دائم لتعزيز إمكانيات منظومة الإسعاف والطوارئ المادية والبشرية بالتنسيق مع المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية المعنية بالشأن الصحي.
وثمن الوزير الغباش جهود جميع العاملين الصحيين وخاصة في منظومات الإسعاف والطوارئ الذين يبذلون أقصى إمكانياتهم لإنقاذ حياة المرضى.
وفي تصريح مماثل أشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة اكجمال مختوموفا إلى أن المنظمة وفرت خلال السنوات الثلاث الأخيرة 51 سيارة إسعاف من أجل دعم النظام الصحي في سورية الذي تعرض للكثير من النكسات خلال سنوات الحرب لكنه ما زال يقدم الخدمات الصحية مبينة أن السيارات مزودة بأسطوانات أوكسجين وحقائب إسعاف أولية وأجهزة إنعاش ما يجعلها مؤهلة لخدمة مرضى كوفيد19.
ونوّهت مختوموفا بالاستجابة السريعة والجهود التي قامت بها وزارة الصحة بخصوص جائحة كوفيد 19 والتي ساهمت بعدم انتشار الفيروس بشكل كبير.
مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ الدكتور توفيق حسابا بيّن أن سيارات الإسعاف تتضمن العديد من التجهيزات الطبية منها أسطوانة الأوكسجين ومنظم الجريان وجهاز سحب سوائل كهربائي محمول وحقيبة إسعاف أولية وجهاز قياس ضغط وجهاز إنعاش يدوي ووحدة شفط كهربائية ومأخذ تدفق أوكسجين.
وحسب أرقام وزارة الصحة توجد 378 سيارة إسعاف خارج الخدمة جراء الاعتداءات الإرهابية من أصل 801 سيارة.
Discussion about this post