قال علماء إن الحقن الخارق للخلايا الجذعية يمكن أن يساعد يوما ما في علاج القلوب التالفة.
وتعثرت المحاولات السابقة لتجديد القلوب بهذه الطريقة، لأن الخلايا تكافح للتكيف مع بيئتها الجديدة.
واكتشف العلماء في كلية لندن الجامعية الآن، كيفية إبقاء الخلايا الجذعية حية لفترة أطول في القلب عن طريق إنمائها أولا إلى كرات صغيرة مجهرية، يمكن حقنها في عضلة القلب.
ويقول العلماء إن طريقتهم، التي اختُبرت على الفئران، يمكن أن تساعد في علاج قصور القلب.
ويأملون في اختبار العلاج على البشر في غضون عقد من الزمن.
وقال الدكتور دانيال ستوكي، من جامعة كوليدج لندن: “توفر تقنيتنا طريقة جديدة لضمان عمل الخلايا المحقونة في القلب كما ينبغي”.
وقال البروفيسور متين أفكيران، من مؤسسة القلب البريطانية: “هذا نظام توصيل جديد واعد يمكن أن يمنح خلايا القلب المشتقة من الخلايا الجذعية أفضل فرصة لإصلاح القلوب التالفة”.
وتُعرف الخلايا الجذعية بأنها تلك التي يمكن أن تتحول إلى جميع أنواع الخلايا الأخرى، وتستخدم في عمليات زرع نخاع العظام وغيرها من العلاجات.
وقالت الباحثة أناليسا بيتيني: “بالإضافة إلى تطوير حقن القلب، نقوم بتطوير هذه الكريات المجهرية التي يمكن تتبعها لتكون بمثابة بقع في القلب يمكن حقنها ببساطة في منطقة معينة من تلف القلب. وفي المستقبل، يمكن تزويد أطباء القلب بعدد من الحلول لتقديم أفضل علاج لمرضاهم”.
Discussion about this post