متابعة
خالدمصاص/نفحات القلم
حسب المعلومات وما نشر عبر وسائل التواصل..عن أغرب قضية عرفتها المحاكم في العالم كله- من السعودية قراتها راقت لي نشرها للعبرة..
تقول القصة:
قضية حيزان الحربي وشقيقه اللذان رفعا قضايا على بعض بسبب أيهما أحق برعاية
أمه..
وهنا اكثى القراء والناس ستفكر ان الاثنين يريدان رمي أمهم لبعض،وذلك لأن زوجة أحد منهم ليست متحمله أمه مثلا..
لكن القضية هي أغرب بكثير ولاسيما في واقعنا وزمننا هذا.
فالأم لها ولدان،الأكبر إسمه حيزان هو صاحب الصورة والأصفر إسمه غالب
حيث كانت الأم تعيش مع حيزان وكان يرعاها ويحبها جدا والام العجوز كانت يقارب عمرها ال 100 عام..
ونظرا لكبر سن حيزان اللي أقترب من ال 70 اراد أخوه غالب أنه يأخذ أمه لتعيش معه لأن حيزان كبر ولم يعد يستطيع وغير قادر على رعاية أمه رعاية جيدة نتيجة سنه المتقدم..
وهنا أختلف الاثنين على ذلك..وقد وصل الأمر للمحاكم الأمر الذي حير القضاة فطلبوا إحضار الأم لسؤالها تحب تعيش مع من منهم..
فاحضرا امهما حاملينها على الاكتاف وأيديهم لأن وزنها لايزيد عن 30 كيلو وعمرها قد اقترب
من المائة..
وهنا سألها القاضي:مع أيهما تريدي البقاء..؟!
وبهذه اللحظة فقد اشارت الأم الى احد ابنائها..وقالت:
هذا عيني هذه،والآخر عيني الأخرى ولم تختار الام أيا منهما
بدوره القاضي قرر الحكم بذهاب الأم مع الأبن الأصغر لأن سنه صغير ويستطيع رعاية والدته
وهنا بكى حيزان بحرقة وكأنه طفل،واذاعت وسائل الإعلام السعودية القصة وتناولها الخطباء في المنابر ليعلموا الناس كيف يكون البر والعبرة للأم.
اللهم إجعلنا وإياكم من البارين بوالديهم.