للحب والتسامح دور عظيم في بناء المجتمعات، والرقيّ بالأفراد من كل النّواحي ،وعلى جميع الأصعدة،وإحتفالا بأعياد الميلاد،”قام إتحاد شبيبة الثورة” في اللاذقية “رابطة الشهيد الدكتور محمود شحادة” خليل “لجنة العمل التطوعيّ والبيئة “بمبادرة حملت عنوان “فرحك معنا” يوم الأربعاء 28/12/2021
وأستمرت ثلاثة أيام ،أرادوا بها زرع البسمة والسعادة، على وجوه الأطفال والكبار ،وكانت الفعاليّة على مدى ثلاثة أيام بعدة مناطق في مدينة اللاذقية ،في اليوم الأول أستهدفت أطفال منطقة “سوق التجار “حيث قاموا بتوزيع الهدايا ،وبطاقات المعايدة عليهم ، وفي اليوم الثاني كان لأبناء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وأجسادهم، لأجل وطننّا الغالي، وفخرنا وإعتزازنا بالشهيد لايعادله أي فخر بالدنيا، فالشهيد وإن رحل بجسده فإنه سيظل خالداً في ذاكرة وطنه وشعبه وأسرته، ولأبنائهم وعائلتهم كان لهم حصة في زرع البسمة على ثغورهم ، وإدخال البهجة لقلوبهم ،حيث قاموا الرفاق الشبيبيون بزيارة لأبناء الشهداء في منطقة الدعتور، وتضمنت الزيارة
( إقامة حفل فني، بمشاركة الأطفال وذويهم ،وتوزيع بطاقات معايدة ) وختامها قي اليوم الثالث كان في منطقة الشيخ ضاهر .
وعن “فرحك معنا” حدثنّا أمين “رابطة الشهيد محمود شحاده” المكلف “حسن منصور” وتحت عنوان (فرحك معنّا ) بأنّه قام بها مجموعة من الرفاق الشبيبيون في نادي الشباب التطوعيّ، التابع لعمل الرابطة، تحت إشرافه ،والهدف من المبّادرة هي زرع المحبة والفرح على وجوهّ الأطفال ،من خلال تقديم الهدايا الرمزية وبطاقات المعايدة ومشاركتهم بالرقص من خلال الشخصيات الكرتونية المحببّة للأطفال قام الرفاق الشبيبون بتقليدها .
نوّه الرفيق حسن منصور بأنهم في إتحاد شبيبة الثورة ورابطة الشهيد “محمود خليل شحاده “في اللاذقية يُرحبون بكل شخص يحب أن يشاركهم هذه المبادرة التي بدأت في بداية السنة، وسوف تستمر على مدى العام في جميع المناسبات ،مستهدفة الأطفال والكبار أيضاً في جميع مناطق محافظة اللاذقية .
والرفيقة “رهف عابدين” قالت إنطلاقاً من إيماننا بالعمل التطوعيّ، في منظمة إتحاد شبيبة الثورة ،أنطلقت مبادرة “فرحك معنا” من قبل مجموعة من الرفاق الشبيبون، من نادي الشباب التطوعيّ، من أجل إدخال البهجة والسعادة لأكبر عدد ممكن من الأطفال، ولأن أبناء الشهداء أمانه في أعناقنا ،خصصنا اليوم الثاني من المبادرة لهم ، وحاولنا أن نكون سبب إدخال البسمة والسعادة لقلوبهم .
ومن جهته الرفيق :مصطفى نداف” المشارك في المبادرة ،عبر عن فرحته بهذه المبادرة وأنه استطاع إدخال السعادة لقلوب الأطفال وذويهم، وخصوصاً أنه كان يرتدي لباس بابا نويل، الشخصية المحببة للأطفال والكبار ،ويتمنى أن تستمر هذه المبادرة ليس فقط برأس السنة ،وإنما على مدار العام بكل المناسبات
الرفيق الشبيبي “علاء فوال” المشارك في المبادرة كمصور ،قال سعادته لاتوصف، عندما استطاع أخذ الصور العفوية للأطفال التي تعبر عن فرحتهم وسعادتهم بمشاهدة بابا نويل وعدد من الشخصيّات الكرتونيّة التي كان يرتديها الرِّفاق الشبيبيون في هذه المبادرة الرائعة.
نفحات القلم \ ربا حسين