نفحات القلم ربا حسين
أقام فرع نقابة المهندسين في اللاذقية صباح اليوم السبت 8/1/2022 أحتفالية لتكريم ذوي الشهداء والجرحى المهندسين، والمهندسين آباء الشهداء، وللطلبة المتفوقين من أبناء المهندسين ،الذين تفوقوا في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، إضافة إلى الخريجين الاوائل في الكليات الهندسية في جامعة تشرين،بحضور الرفيق امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية المهندس” هيثم اسماعيل” راعي الاحتفال ورئيس مجلس المحافظة المهندس “تيسير حبيب” نائب رئيس المكتب التنفيذي المهندس “فراس السوسي”( ممثلا السيد المحافظ ) عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب النقابات الدكتور “نقولا مرطيشو”ورئيس فرع نقابة المهندسين المهندس “حاتم كامل حاتم” ومدير التربية في اللاذقية الأستاذ “عمران أبو خليل” ومدير الثقافة في اللاذقية الأستاذ “مجد صارم” و رئيس فرع شؤون الشهداء العسكري العميد “رامز حمامة”وحشد كبير من أسر الشهداء والجرحى المهندسين، وأهالي الطلبة المتفوقين ومن المهندسين .
بدأ الأحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لأرواح الشهداء و روح القائد المؤسس حافظ الأسد، ثم ردد الحاضرون النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية ،ثم ألقى كلمة الأستاذ المهندس “حاتم حاتم” رئيس فرع اللاذقية لنقابة المهندسين ،وقام بالترحيب بالحضور الكريم، ثم تحدث عن قيمة الشهادة ،رافعاً تحية إجلال وإكبار للشهداء عموماً، ولشهداء المهندسين على وجه الخصوص ، متمنياً الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، كما أثنى على أبناء المهندسين الذين عزموا على التفوق ،فكان لهم ما أرادوا، ثم بارك لهم ولأهاليهم وللوطن هذا التفوق، متمنياً النصر والعزة لسورية الشعب و الحزب و الجيش و القائد
.
ثم قدم الجريح البطل العقيد المهندس” ملهم خضور” كلمة الجرحى المهندسين وأسر الشهداء،تلتها كلمة الطلبة المتفوقين وقد قدمها الطالب المتفوق “أمجد محرز “.
في الختام كانت كلمة أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق المهندس “هيثم اسماعيل” الذي شكر بدوره النقابة لالتزامها بإقامة هذه الفعالية سنوياً، متحدثا عن عظمة الشهداء والجرحى،الذين قدموا أعز ما يملكون في سبيل رفعة الوطن، كما تحدث عن أهمية التفوق وفخرنا بالمتفوقين، مؤكداً أن العلم هو السبيل الأوحد لنهوض الأمم و رقيها،ونحن في سورية سنستعيد دورنا الحضاري، بجهود طلبتنا الواعدين وتضحيات أبطالنا وشعبنا.
ثم تم تكريم أسر الشهداء والجرحى المهندسين والمهندسين آباء الشهداء و الطلاب المتفوقين وقد بلغ عددهم جميعا / 300/ مكرما .
وعن الاحتفالية حدثنا الأستاذ “حاتم حاتم “رئيس نقابة المهندسين فرع اللاذقية، أنه جزء من الدور المجتمعي المناط بالنقابة ، ولايوجد أفضل وأسمى من تكريم الشهداء وأسرهم ،وهذا الدور دأبت عليه النقابة منذ زمن، لشعورها وأحساسها بأنها مكون هام من مكونات المجتمع السوري، وهي مسؤولة أمام أبناء هذا المجتمع، وأوضح أن عدد المكرمين ثلاثمئة مكرما، منهم مئة وعشرة من أسر الشهداء والجرحى المهندسين ،ومئتان من المتفوقين في التعليم الأساسي والبكالوريا والخريجين الأوائل في كليات الهندسة جامعة تشرين .
بدورها المهندسة “مريم فيوض” رئيسة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في اللاذقية،قالت ليس أبلغ من أن يقف الإنسان ليكّرم على إنجاز على تفوقه الدراسي، في بلد عانى ومازال من حرب شرسة على كامل مكوناته، ورغم ذلك بقيت الحياة مستمرة بكافة النواحي ، فالتعليم استمر والإنجازات المميزة للطلاب استمرت لا بل زادت في سني الحرب، لأنها كانت رديفة لجيشنا البطل في حربه ضد الإرهاب، فالتفوق الدراسي هو أحد أهم جوانب الصمود والاستمرار في سورية الحبيبة ، وما هذا التكريم والاهتمام الذي توليه الجهات الرسمية للمتفوقين والمميزين ،إلا دليل على أننا منتصرون وسنكمل درب بناء بلدنا بالعلم، ليصبح في مصاف أرقى البلدان، وأخيراً قامت بتقديم الشكر الجزيل، لفرع النقابة لاهتمامه ورعايته ،والشكر الخاص والذي لا تسعنا الكلمات لنعبر عنه للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وللسيدة الأولى سيدة الياسمين على دعمهم ورعايتهم الدائمة، للمتفوقين والمميزين ، ودامت سورية متألقة ومميزة دوماً.
ومن جهته الأستاذ” علي خاسكية “قال بأنه تقليد سنوي، يُقام كل عام لتكريم أبناء الشهداء والجرحى من المهندسين وعائلاتهم ،ونوه أنه رسالة شكر لكل من شارك ببقاء وصمود بلدنا الحبيب، ورسالة ثانية بأن التعليم مازال مستمراً ، ولم يتأثر بكل المؤمرات الإرهابية التي قامت ضد بلدنا الغالي.
أما الطالب “أسامة أحمد رامي شكري “أحد المتفوقين في الشهادة الثانوية فقد عبر عن سعادته وامتنانه بهذا التكريم وقام بشكر النقابة على هذه اللفتة لتكريم المتفوقين كل عام و وجّه الشكر الكبير لقائد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وللسيدة الأولى سيدة الياسمين على رعايتهم للعلم وطالبي التفوق .